الطبقة: لجنة حرية القائد تعقد ندوة حوارية بالتزامن مع اقتراب اليوم الأسود

تحت شعار" من الطبقة.. الحرية لمن أعاد أخوة الشعوب ..الحرية لقائد الإنسانية" عقدت لجنة حرية القائد في شمال وشرق سوريا ندوة حوارية بالتزامن مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الـ22للمؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان.

تستمر لجنة حرية القائد بعقد ندوات في مناطق شمال وشرق بحضور كافة المؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء المناطق العربية ،وتمحورت الندوات حول المؤامرة الدولية على القائد ،ومشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية.

وحضر الندوة عدد من ممثلي المؤسسات المدينة والعسكرية والمجالس المدنية ومحامين والقضاة ووجهاء وشيوخ العشائر العربية في الطبقة والرقة.

وبدأ برنامج الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, وتلاها عرض سلفزيوني حول اعتقال القائد والمؤامرة الكونية ،تلاها عرض كلمة لمحامي القائد عبدالله أوجلان "مظلوم دينج" والذي تطرق للمؤمرة الدولية وتأثيرها على الشرق الأوسط، وكذلك خطة المخابرات التي لضرب الشرق الأوسط وتحطيم آمال الشعب الكردي وتحقيق مصالحها.

وتصدر الديوان اعضاء في لجنة حرية القائد عادل حمود, ومؤسس لجنة حرية القائد فرزاندا منذر, عبدلله الكردي, جهينة مسو, للبدا بالفصل الثاني من محور الندوة بعرض كلمة من قبل رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي المحامي المصري بهاء الدين والذي ألقى كلمة حول المؤامرة الكونية على القائد عبدلله أوجلان الهادفة لإفشال مشروع الامة الديمقراطية والقضاء على القضية الكردية التي تعتبر القضية لحل الصراعات في الشرق الاوسط .

وفتح الديوان باب النقاش امام الحضور لمناقشة الوضع الراهن في ظل النزاعات الداخلية وسبل حل الصعوبات التي تواجه مشروع القضية الكردية, والمؤامرة الدولية التي أحيكت ضده من قبل الدول الإقليمية وممارسة تركيا العزلة الغير شرعية لمنع انتشار فكر القائد, والمطالبة بضرورة أن تتخذ المنظمات الدولية والحقوقية دورها لتحقيق الحرية للقائد لاستكمال مشروعه الانساني الذي نقل الشرق الأوسط الى برّ الأمان.

وتم بعدها قراءة محاضرة الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية من قبل فاطمة عباس العضوة في لجنة حرية القائد، وتم فتح باب النقاش امام الحضور.

وفي ختام الندوة توصل الحاضرون الى مخرجات وتوصيات اهمها الاعلان عن تأسيس لجنة حرية القائد في الطبقة ونشر فكر وفلسفة القائد بشكل اوسع بين جميع شرائح المجتمع.

وتضمنت المخرجات: عقد كونفرانس على مستوى شمال وشرق سوريا على مستوى الشرق الاوسط للمطالبة بحرية القائد، التواصل مع المنظمات الدولية والحقوقية لتجليه المؤمرة امام الراي العام وتوضح ان قضية سجن القائد تنتهك كل قوانين حقوق الانسان، بالإضافة بالقيام بمظاهرات ومسيرات تنديداً بسجن القائد واطلاق حملات تواقيع الالكترونية وكتابية تطالب بتحرير القائد.